قبل أيام قليلة من نهائي كأس مصر الذي سيجمع النادي الأهلي والنادي المصري البورسعيدي ، تعتبر المباراة النهائية بطولة خاصة للتوأم حسام وإبراهيم حسن ليس فقط لرغبة البورسعيدية في تحقيق البطولة الغائبة منذ 19 عاما ، ولكن لعدة أسباب أخرى تتعلق بالتوأم ، وهي:
رد الاعتبار :
يرغب التوأم في إثبات جدارته أمام بيته الأول "الأهلي" ، والبرهنة من جديد على أن النادي الأحمر لم يخسر فقط لاعبين في منتهى الكفاءة ، وإنما خسر مديرا فنيا ومدير كرة على أعلى مستوى.
الفوز الخامس :
واجه التوأم ناديه القديم 12 مرة خلال توليهم القيادة الفنية للمصري ومن قبله الاتحاد السكندري والاتصالات ومصر المقاصة والزمالك ، ونجح التوأم في تحقيق 4 انتصارات وتعادلين و 6 هزائم ، وبالتالي يطمح التوأم في تحقيق الفوز الخامس على حساب الأحمر.
البطولة الأولى :
يطمح التوأم في تحقيق أول بطولة في سجلهما التدريبي ، والتي قد تكون "فاتحة خير" بالنسبة لهما ، خاصة أن المصري سيخوض نهائي كأس السوبر أيضا ، وهي بطولة من السهل تحقيقها، في ظل الدعم الهائل الذي يلقاه التوأم من جماهير ومجلس إدارة النادي المصري.
حلم المنتخب :
الفوز بالكأس سيقرب التوأم حسن بشدة من تولي مهمة تدريب المنتخب الوطني الأول مع أول إخفاق للارجنتيني هيكتور كوبر ، وهي خطوة يحلم التوأم ليل نهار بالوصول إليها ، ومطلب ملح للعديد من عشاق التوأم.